السبت 11 أيار 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
آخر الأخبار

الديمقراطية طريق التخلف والأركيلة حرام… لافتات وضعتها 'النصرة على طريق إدلب!

ياصور
بعد سيطرة الجيش السوري على مدينة خان شيخون بريف إدلب، شمال غرب سوريا، وانسحاب معظم المسلحين من المدينة.
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وصحافيون دخلوا إلى البلدة صوراً لبعض اللافتات التي وضعتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والتنظيمات التابعة لها.
وتركز هذه اللافتات على معاداة التنظيم المصنف إرهابياً في سوريا للديمقراطية كنظام حكم.
ومن بعض اللافتات التي نشر النشطاء صوراً لها:
(الديمقراطية شرك، الديمقراطية صنم العصر، تباً للديمقراطية، الديمقراطية طريق التخلف، الأركيلة حرام) وختمت اللافتات بعبارة "إخوانكم المجاهدون".

وتناول النشطاء هذه اللافتات بنوع من التهكم بين من عاب على الثورة السورية أنها خرجت تطالب بالديمقراطية ووصلت إلى هذا الدرك من التطرف.
وبين رافض للربط بين هذه الفصائل المتشددة وبين الثورة التي لا تمثلها.
وثالث قال بنوع من السخرية إن الديمقراطية لم تكن موجودة يوماً ما في الشرق الأوسط حتى تأتي هذه الفصائل المتشددة لمحاربتها!.
فيما نشر البعض صوراً لهم وهم يدخنون في تحدٍ للتنظيم المتطرف.
ودخل الجيش السوري إلى بلدة خان شيخون بريف إدلب، وبدأ عملية التمشيط اليوم.
وجاء دخول الجيش السوري جاء بعد استعادة سيطرته على تل ترعي وخراج التمانعة شرق خان شيخون، صباح الأربعاء والتقائها مع القوات المتمركزة على الطريق الدولي إلى شمالها، ما أدى إلى إكمال الطوق على بلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك، في ريف حماة الشمالي وخان شيخون بريف إدلب.
وأكد مصدر عسكري سوري أن ما تبقى من مسلحين في ذلك الجيب تجمعوا في مورك حيث تتواجد نقطة المراقبة التركية.
وبدأ الجيش السوري منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على المنطقة، إذ استعاد بلدات وتلال استراتيجية، أهمها تل الملح والجبين في ريف حماة الشمالي، مما مهد للسيطرة على الهبيط وكفرعين في ريف إدلب الجنوبي.
وكانت وكالة "سانا" نقلت في وقت سابق، أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها باتجاه مواقع انتشار مسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معها بريف إدلب، ووسعت نطاق سيطرتها في ريف خان شيخون الغربي بالريف الجنوبي لإدلب، بعد أن كبدت هذه المجموعات خسائر كبيرة.
وأعلن الرئيس السوري بشار الأسد أمس خلال لقائه النائب في البرلمان الروسي دميتري سابلين، عن تسجيل تغيرات إيجابية في الوضع العسكري والسياسي في سوريا.
وتسيطر تنظيمات إسلامية متشددة على مدينة إدلب السورية منذ العام 2014، وكانت المحافظة السورية وجهة للعناصر الأكثر تشدداً من المعارضة السورية التي رفضت التسويات مع الدولة السورية.
تم نسخ الرابط