جبهة النصرة تعثر على كنز من الذهب في إدلب؟!

وذكرت صفحات معارضة على موقع "فيسبوك" أن عناصر "النصرة" كانوا ينقبون في المنطقة الأثرية عن الآثار بهدف بيعها كما جرت العادة قبل أن يصادفوا كنزاً من الذهب في الموقع الذي يقال إنه يضم قبوراً لعائلة ملكية من العهد الروماني.
بدوره، قال مدير مركز آثار إدلب أيمن نابو إن المدفن يحوي أربعة "ناوويس" (قبور) محفورة في الصخر، بالإضافة إلى القناطر، ويأخذ شكلا هرميا مخمس الأضلاع.
ولفت "النابو"، في حديث لوكالة "سمارت" المعارضة إلى أنه تم اكتشاف المدفن بـ "طريقة غير علمية نتيجة الحفر بالآليات الثقيلة" من قبل عدد من الأهالي كانوا ينقبون عن الآثار، حيث أبلغوا المجلس المحلي عن وجود المدفن، ليقوم الأخير بإبلاغ "مركز الآثار".
وأضاف "النابو" أن الكشف الأولي عن المدفن يدل على أهميته التاريخية إلا أنه يحتاج لدراسة أكثر لمعرفة عمره الزمني من خلال قطع الفخار أو بقايا العظام التي قد يعثرون عليها بداخله.
ولفت مدير المركز أن الخطوات التي سيعملون بها حاليا هي توثيق المدفن ورسمه على الأرض، إضافة لإجراء جولات متكررة بالتعاون مع المجلس المحلي و"الشرطة الحرة" في جرجناز لمنع تخريبه.
وأشار "النابو" إلى أن محافظة إدلب تحتضن ثلث الآثار الموجودة في سوريا، إذ تضم قرابة 760 موقعا أثريا، بعضها مسجل على قائمة التراث العالمي.