العلامة النابلسي: الإساءات لرسول الله تعكس أخلاق المستهزئين وثقافتهم وقيمهم

إلى أعداء للمسلمين تتملكهم هيستيريا الكراهية والتعطش لتدمير كل ما هو إسلامي.
أضاف: إن هناك رعاية سياسية وحكومية لمثل هذه الأعمال المنافية للحرية وهناك من يؤيد ويشجع ويحرض على المس بأقدس المقدسات والرموز الإسلامية . فالرئيس ماكرون ينتمي إلى طبقة منحرفة تتباهى بجرائمها الإعلامية والفكرية وتحت إشرافه تتم كل هذه الإعمال والرسوم المسيئة إلى النبي الأكرم . إنه بهذه الأفعال الشنيعة يطوع الرأي العام الفرنسي والأوروبي ليوافق على الكراهية عن طريق استخدام وسائل دعائية لتحقيق أهداف سياسية بعيدة كل البعد عن قيم الأديان وتعالميها .
إنّ هذا الرئيس الذي يتسبب بعداوة مع المسلمين إنما يأخذ فرنسا إلى مستقبل مظلم بل إنه يجرف الشعب الفرنسي إلى التطرف والانفجار.
ختم: إنّ ما تعرض له رسول الله (ص) في بداية دعوته وخلال سنوات جهاده وبعد مماته من أذى، يستمر اليوم بأشكال مختلفة وهذا الأمر يجب أن يتوقف لأنه من صناعة الشياطين أصحاب النوايا والأفعال القبيحة.