كورونا أودى بحياة 'السفاح' الذي رفض تلقي اي علاج... قتل اكثر من 13 امرأة ونجت من وحشيته 7 اخريات ولائحة تطول من ارتكاباته واجرامه !!!

ونقلت صحيفة "دايلي ستار" البريطانية عن مصدر مطّلع أنّ وفاة سفاح يوركشاير، اليوم، "يرثى لها، تماماً كالحياة الحقيرة التي عاشها".
قبل أسبوعين، عانى ساتكليف من نوبة قلبية، وعاد منذ ذلك الحين إلى السجن، لكن، في الأيام القليلة الماضية، تدهورت صحته بعد إصابته بفيروس كورونا.
أدّت بروتوكولات التباعد الاجتماعي الصارمة إلى منع الزوار من الاقتراب من سريره، ومن المحتمل أن يكون القاتل المتسلسل قد أمضى لحظاته الأخيرة بمفرده. كما قال مصدر لصحيفة "الصن": "لم تذرف أي دموع".
بدوره، قال متحدث باسم مصلحة السجون أنّ "السجين توفي في فرانكلاند في المستشفى، في 13 تشرين الثاني". وأضاف: "تم إبلاغ أمين مظالم السجون والمراقبة".
لقّب ساتكليف بـ"سفاح يوركشاير" لاستهدافه الوحشي للنساء في شمال إنكلترا، حيث قتل 13 امرأة على الأقل، وحاول قتل سبع أخريات بين عامي 1975 و 1980. وأمضى أكثر من نصف حياته خلف القضبان بسبب جرائمه المقززة. وتعتقد السلطات أنه ربما قتل مزيداً من الضحايا دون أن يعترف.
أطلقت جرائم ساتكليف واحدة من أكبر عمليات المطاردة، حتى اعتقاله في نهاية المطاف في عام 1981، لقيادته سيارات بلوحات أرقام مزيفة. وعندما سئل عن جرائمه، اعترف بأنه "وحش" دفعه "شيطان" بداخله للقتل.
حُكم على ساتكليف بالسجن مدى الحياة، وقضى ما يقارب الـ40 عاماً في السجن في كلٍّ من مستشفى الطب النفسي "برودمور" و"إتش إم بي فرانكلاند"، وهو سجن من الفئة "أ"، يضم بعض القتلة الأكثر فساداً في بريطانيا.
بعد إصابته بكورونا، أخبر السفاح زملاءه، في الآونة الأخيرة، أنه يشعر بالرعب من الفيروس، لأن عمره والسمنة ومرض السكري وضعته في فئة الخطر الأعلى. وبالفعل، تدهورت صحته بسرعة بعد أن أثبتت إصابته، وتم نقله إلى مستشفى جامعة نورث دورهام.
لكن ساتكيلف، وهو فرد متديّن من جماعة "شهود يهوه"، رفض العلاج الطبي، وقال للأطباء إنه لا يرغب في إطالة حياته بشكل مصطنع. وبحسب ما ورد عن لسان أحد زملائه، كان واثقاً من ذهابه إلى الجنة في حالة وفاته بالفيروس!
المصدر: النهار العربي