مرة ثانية... ما قصة الصين....؟!! بقلم جعفر قرعوني

طبعا، لأن الصين اقوى من المنظمة.
منذ حوالي سنة، نشرت على هذا الموقع (2020-03-21) مقالة تساءلت فيها عن "معجزة" الصين في التخلص من كورونا وبسرعة مذهلة وهي قارة تعدادها مليار وأربعمائة مليون نسمة. وشككت يومها بمصداقية هذا البلد الذي منه خرج الفيروس.
واليوم، وانا ارى في لبنان بلد الخمسة ملايين الوف الحالات وعشرات الوفيات بالفيروس يوميا، بينما في بلد المليار ونصف ومنشأ الفيروس 15 حالة وصفر وفيات!!!
طبعا، لست اتمنى الا الخير لكل البشر....
ولكن عداد الصين مثير للشكوك ولأكثر من شكوك!
هل طفرة الكورونا هذه من صنع الصين والهجوم الاول في حرب بيولوجية؟
هل تملك الصين العلاج الواقي المضاد (antidote)؟ وتضخه في مياه الشرب لحماية شعبها؟
انا لست دونالد ترامب، ولكن الامر خطير جدا. فقد نكون على قرب من حرب عالمية لا تبقي ولا تذر إذا ظهر أن الفيروس مقصود، فلن تتأخر القنابل النووية في التساقط على البلد المتهم القادر جدا على الرد بالمثل.
ولعل باقي الدول العظمى تتبع مبدأ القليل من الكلام والكثير من التخطيط.
يعني ان ما يمنع الدول من ازالة بعضها عن وجه الارض هو توازن الرعب وشمولية الأذى، ومن هنا تنشر الدول اساطيلها البحرية محملة بالرؤوس النووية لتباغت العدو من حيث لا يدري.
شىىنا أم أبينا، هذا الفيروس ليس بريىا وما يحجبه اكثر بكثير مما يظهر.
أتمنى أن أكون مخطئا وأن في الصين معجزة....
جعفرقرعوني