بعد الحوادث الأخيرة... هل من خوف على الأمن؟

وأبدى شربل خشيته من تجدد الاشتباكات في عين الحلوة "لكونها امتداداً للصراع الفلسطيني الداخلي في الضفة"، وفنّد في حديث إلى "صوت كل لبنان"، أن المجموعات التي تواجه حركة فتح وتسعى للسيطرة على المخيم هي مجموعات متشددة بالإضافة الى عدد من الارهابيين المطلوبين من الدولة اللبنانية.
وحذّر شربل من انكفاء حركة فتح وسيطرة المتطرفين على المخيم، وقال "حينها يصبح الخوف على الامن محدقاً نظراً لأجنداتهم الخطرة".
وإذ طمأن شربل ألا خوف من اندلاع حرب، اعتبر أن "تزايد عدد الجرائم امر طبيعي"، متسائلاً "هل يمكن ان يبقى البلد امناً بشكل كامل في ظل الظروف الراهنة؟"، مشيراً الى الازمات الاقتصادية وتداعياتها على القطاع الاستشفائي والغذائي.