الأحد 20 نيسان 2025 الموافق 22 شوال 1446
عاجل
آخر الأخبار
ياصور

كشف رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي، اليوم الإثنين، أن طبيعة تركيبة النظام السابق لم تسمح بتواصل مباشر معه أو مع الرئيس السابق بشار الأسد.
وأوضح الجلالي، في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية"، أنه في آخر تواصل له مع الأسد، أخبره بأن الوضع لم يعد يحتمل، مشيراً إلى أن الأسد رد قائلاً: "سننظر بالأمر لاحقاً" (بكرة بنشوف).
وذكر أن الأسد كان ينفرد بقرارات السياسة الخارجية ولم تكن تُناقش مع باقي المسؤولين في النظام، مؤكداً أن السياسة الخارجية ستتم صياغتها من قبل "الطرف الذي سيتسلم السلطة" في المستقبل.
وأشار الجلالي إلى أن "الهدف الأول للحكومة الحالية هو تعزيز الأمن في البلاد"، مشدداً على أن "الشعب السوري عانى خلال السنوات الماضية من التحديات والأزمات".

وأضاف أن "الوضع الأمني في شوارع دمشق مستقر، وأن معظم الوزراء موجودون في دمشق ويقومون بأعمالهم من مكاتبهم".

وأكد الجلالي استعداده الكامل لتقديم المساعدة في نقل جميع الملفات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية، معبراً عن سعيه لأن تكون هذه المرحلة سريعة وسلسة، كما أكد أن هناك تنسيقاً لعقد لقاءات مع قادة العمليات العسكرية في سوريا، مشيراً إلى أنه لا مانع من لقاء أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام.

وفيما يتعلق بمصير الجيش السوري، أوضح أنه لا يملك إجابة واضحة، وأن الأمر متروك لمن سيتسلم القيادة في المرحلة المقبلة، وأضاف أن الأمور في البلاد كانت قد وصلت إلى "مرحلة انسداد" فيما يتعلق بالوضع السياسي.

تم نسخ الرابط