
تجوب دورية كبيرة من فوج التدخل الأول شوارع مدينة طرابلس، حيث تنفذ انتشارًا مكثفًا في الشوارع الرئيسية والداخلية، تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز الأمن وضبط الوضع في المدينة.
وتؤكد المعلومات، أن "هذه الإجراءات تأتي في إطار مكافحة التعديات والحد من المخالفات التي قد تهدد الاستقرار العام في مدينة طرابلس، لا سيما مع تكرار بعض الحوادث الأمنية في الآونة الأخيرة".
وتشير المعلومات، إلى أن "هذه التدابير لاقت ارتياحًا كبيرًا من قبل أبناء طرابلس، الذين عبّروا عن شعورهم بالاطمئنان نتيجة لهذا الانتشار الأمني، الذي يساهم في استعادة الاستقرار وحفظ الأمن في المدينة".
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في طرابلس بعد سلسلة من الحوادث الأخيرة، أبرزها إشكال في حي الرملة بمدينة الميناء بين "م.أ" وأحد الأشخاص الملقب بـ"أبو تيمور"، الذي تطور إلى إطلاق نار أصاب الأخير في قدمه، كما شهدت منطقة أبي سمراء اشتباكًا بين مجموعتين تبادلتا إطلاق النار، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم حالة حرجة، بالإضافة إلى ذلك، وقع إشكال في طريق المئتين بين شخصين انتهى بإطلاق نار في الهواء بسبب خلافات شخصية.