مأساة انفجار صهريج الغاز تتفاعل... الحادثة أودت بحياة "5 أشخاص" من عائلةٍ واحدة، مَن المسؤول عنها؟ (صُوَر)

لا زالت مأساة انفجار صهريج الغاز في إحدى محطات توزيع وتعبئة الغاز المنزلي في بلدة الدوسة العكارية، شمالي لبنان، تتفاعل بقوّة بالنظر إلى ما تسبّبت به من ضرر بالغ أودى بحياة 5 أشخاص من عائلة واحدة (الكردي) من التابعية السورية، لم يسلم منها إلّا الأب (سامي الكردي).

والضحايا هم: الأم رقية أسعد مبارك وأبناؤهما الأربعة: عبدالله وهدنة وعدي وحزيفة، الذين عمل الصليب الأحمر اللبناني على نقلهم إلى مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي بانتظار تسليمهم ليواروا في الثرى فور انتهاء التحقيقات.
ونجت بلدة الدوسة من كارثة كبيرة لأن الانفجار حصل في وقت كان هناك صهريج محروقات آخر بالقرب من المكان، وحال التدخّل السريع لعناصر الإطفاء من وصول النار إليه.

وأثار هذا الأمر موجة من التساؤلات التي كانت تُطرح سابقاً، لكن دون جدوى، وهي برسم الجهات الرسمية المعنية الآن أكثر من أي وقت مضى بعد سلسلة الانفجارات المماثلة والمتكررة في أكثر من منطقة، حول فوضى صهاريج توزيع الغاز المتنقلة في القرى وداخل الأحياء لتعبئة القوارير المنزلية، وهل ثمة رخص ممنوحة لها لممارسة هذه الأعمال ومن أي جهة؟ وهل أن تصنيع هذه الصهاريج مراقب من الجهات الرسمية المعنية؟

وهل يجوز أن تتجوّل هذه الصهاريج على الطرقات العامة وداخل الأحياء وكأنها قنبلة موقوته قد تنفجر في أي لحظة؟.