طاولة حوار لمكتبي العاملات و المهنيات في مخيم البص ينظمها قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظم قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مكتبي العاملات والمهنيات طاولة حوار تحت عنوان "العاملات و المهنيات الفلسطينيات بين التحديات و الفرص " وذلك في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص .
بحضور ممثلات و ممثلو المؤسسات اللبنانية والفلسطينية و الفصائل الفلسطينية واللجان و الاتحادات الشعبية والمنظمات و المكاتب النسوية الفلسطينية وحشد من العاملات و المهنيات و النساء في المخيم
بداية النشيدين الوطنيين اللبناني و الفلسطيني
ادارت الحوار عضو قيادة ندى في المخيم هبه هجاج ، توجهت بتحية اجلال و اكبار لشهداء غزه و الضفة و استعرضت هدف الطاولة المتمثل بتسليط الضوء على التحديات التي تواجها العاملات والمهنيات الفلسطينيات في سوق العمل اللبناني جراء الحرمان من حق العمل في العديد من المهن ، وابراز الفرص التي يمكن استثمارها لتعزيز مشاركة النساء في النشاط الاقتصادي.
والقت ليال احمد عضو مكتب المهنيات في قطاع المرأة مداخله تناولت من خلالها استئناف الاحتلال الاسرائيلي لأعماله العدوانية في قطاع غزه معتقدا انه يستطيع كسر ارادة الشعب الفلسطيني و مقاومته ودعت مجلس الامن الى تحمل مسؤولياته تجاه ردع العدوانية الإسرائيلية التي تشكل انتهاكا متجددا للقانون الدولي و القانون الانساني الدولي .
كما استعرضت في مداخلتها التحديات المزدوجة التي تواجهها النساء و الفتيات عند مزاولة النشاط الاقتصادي كنتيجة لتأثرهن بالأزمة الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان, وشددت على انعدام الامان الوظيفي لدى موظفات الأونروا بسبب تساوقها مع المخططات الإسرائيلية - الأمريكية الهادفة لتصفيتها و صعوبة وصول الخريجات و الخريجين للتخصصات التعليمية الملائمة مع متطلبات سوق العمل بسبب غلاء الاقساط و اكدت بهذا المجال على بناء جامعه فلسطينية لتوفير التعليم الجامعي المجاني .
كما و طالبت بتوفير مظلة نقابيه للموظفات الفلسطينيات عبر تفعيل برامج الاتحادات النقابية و المهنية الفلسطينية للدفاع عن اللاجئات و اللاجئين الفلسطينيين في العمل و الحصول على الضمانات الصحية و الاجتماعية و حمايته في سوق العمل الخاص . واكدت في كلمتها على توحيد الموقف الفلسطيني وتفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك والنهوض برؤية فلسطينية موحده يتم على اساسها مطالبة الدولة اللبنانية بفتح حوار فلسطيني –لبناني ينظم العلاقة مع اللاجئين الفلسطينيين ومنحهم الحقوق المدنية و في مقدمتها حق العمل.
والقى المهندس سمير الحسيني رئيس المركز الحضاري الفكري للحوار و الناشط في مجال حقوق الانسان و الحريات كلمة تناول فيها الخلفية التاريخية لمناسبة الثامن من اذار و هو اليوم الذي يتم من خلاله التأكيد على انهاء التمييز ضد المرآه و ايجاد القوانين التي تحمي النساء بكافة فئاتهن و شرائحهن الاجتماعية عاملات كن أو موظفات او ربات منزل . و نوه الحسيني في كلمته بالجهود الجبارة التي تقوم بها الجمعيات النسائية لتمكين المرأة و تعزيز مشاركتها في صنع القرار .
و دعى الحسيني الى توحيد الجهد لإيجاد الفرص للنهوض بأوضاع النساء على كافة الصعد و تعزيز مشاركتهن في تنمية المجتمع
ومن ثم كانت كلمة زهرة محمد امينة سر منطقة الاتحاد العام للمرآه الفلسطينية و مسؤولة شؤون المرأة العاملة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين . توجهت بالتحية للمرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي كما تناولت صمود المرأة الفلسطينية و تضحياتها و خصت بينهن قريبات الشهداء .و قدمت سردا تاريخيا لتشكيل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية و اهدافه وبرامجه التي من بينها تشجيع الدور المنتج للنساء الفلسطينيات و تمكينهن من تحمل الاعباء الاقتصادية لأسرهن وان يكون لهن دورا في صنع القرار الوطني واكدت في ختام كلمتها بان جميع النساء الفلسطينيات يطالبن بالوحدة الوطنية لأنها طريق الخلاص من الاحتلال و معاناة اللجوء و الشتات و بناء مجتمع يتمتع بالحرية والعدالة والمساواة.
وفي نهاية اللقاء تم طرح بعض التوصيات منها :
_ دعوة الدولة اللبنانية للحوار الذي ينظم العلاقة مع الشعب الفلسطيني في الشتات ومنحه الحقوق المدنية وفي مقدمها حق العمل
_ توفير مظلة نقابية فلسطينية تحمي العاملات و العمال الفلسطينيين في سوق العمل.







