أسواق مدينة صيدا تغصّ بالوافدين... حركة بيع وشراء لافتة! (صور - فيديو)

شهدت أسواق مدينة صيدا التجارية والشعبية طوال ساعات مساء وليل أمس، وقبل يوم واحد من عيد الفطر، حركة بيع وشراء لم تشهدها المدينة، طوال فترة شهر الصوم التي تركزت فيها حركة الناس على المشاركة في الأمسيات الرمضانية والطربية والفنية والفاعليات والنشاطات المتنوعة التي نظمتها مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بالتعاون مع بلدية صيدا والجمعيات الأهلية والكشفية في المدينة والسهر داخل المقاهي والمطاعم أو التنزه وتمضية الوقت بعد الفطور ولغاية موعد السحور.

وغصت كل الشوارع داخل الأسواق بحركة الوافدين من كل الأعمار بعد أن منعت قوى الأمن الداخلي دخول السيارات إليها، واحتلت الأرصفة وجانبي الشوارع، عشرات العربات والبسطات التي عرض عليها معظم أنواع وأصناف المأكولات والحلوى والهدايا والألعاب والمشروبات على اختلافها.

وأعلنت بلدية صيدا أنها أبلغت أصحاب هذه العربات والبسطات بإزالتها بعد عيد الفطر.
كما شهدت محال الألبسة والأحذية وغالبيتها يتم استيراده من الصين ومن تركيا حركة لافتة، كما كان للمحال التي تستورد ألبسة وأحذية مستعملة من بعض الدول الأوروبية والأجنبية نصيب وافر من حركة البيع والشراء.
وأسهم في حركة البيع والشراء في صيدا، طوال شهر الصوم، الوضع الأمني المستتب خلافاً للوضع الأمني الصعب في أسواق صور والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءتها في الجنوب، كما أسهم فيها تواجد أكبر للاجئين الفلسطينيين في مخيمي عين الحلوة والمية ومية وداخل أحياء صيدا وضواحيها، إضافة إلى وجود عدد كبير من النازحين السوريين في منطقة صيدا، علماً أن العديد من قرى إقليم الخروب اعتادوا التبضع من أسواق صيدا.