الجمعة 18 نيسان 2025 الموافق 20 شوال 1446
آخر الأخبار

بالأرقام... حركة الطيران في مطار بيروت في الربع الأول من العام

ياصور

في تقريره الصادر، أعلن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عن حركة الركاب خلال الربع الأول من العام 2025، حيث بلغ عدد الركاب الذين استخدموا المطار مليون و254 ألفاً و550 راكباً. وبحسب المعطيات، تم تسجيل 431 ألفاً و82 راكباً في شهر كانون الثاني، و420 ألفاً و403 ركاب في شباط، و403 آلاف و65 راكباً في آذار.

 

كما أظهرت بيانات المطار تسجيل 10,406 رحلات طيران من وإلى لبنان منذ بداية العام وحتى نهاية آذار، وهي تشمل الرحلات الجوية الدولية عبر شركات الطيران الوطنية، العربية، والأجنبية.

 

وفي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فقد سجلت حركة الركاب تراجعاً طفيفاً بنسبة 1.42%، حيث بلغ إجمالي الركاب في نفس الفترة من عام 2024 مليون و272 ألفاً و625 راكباً. إلا أن هذه الأرقام لا تعكس تراجعاً في عدد القادمين إلى لبنان، حيث سجل القادمين عبر المطار 678 ألفاً و247 راكباً، أي بزيادة بنسبة 9.33% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. في المقابل، شهد عدد المغادرين من لبنان تراجعاً نسبته 11.60%، حيث سجل المطار 576 ألفاً و277 راكباً مغادراً.

 

أما في ما يخص حركة الركاب عبر الترانزيت، فقد سجلت انخفاضاً حاداً بنسبة تجاوزت 92%، حيث اقتصر عدد ركاب الترانزيت خلال الربع الأول من العام الحالي على 26 راكباً فقط.

 

وعلى مستوى الرحلات الجوية، بلغ مجموع الرحلات التي تمت عبر المطار خلال الربع الأول من العام 2025 حوالي 10,406 رحلات، منها 5,206 رحلات وصول إلى لبنان، بتراجع بلغ 4.23% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. في حين بلغ عدد الرحلات المغادرة من لبنان 5,200 رحلة، بتراجع طفيف بلغ 4.48%.

 

وفي ما يتعلق بحركة الركاب خلال الأسبوع الأول من شهر نيسان 2025، فقد سجل المطار عبور 138 ألفاً و522 راكباً، من بينهم 61,658 راكباً وصلوا إلى لبنان، و76,864 راكباً مغادرين من لبنان.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام تأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الجوي في لبنان، حيث يسعى المطار إلى تعزيز استقطاب المزيد من الرحلات الجوية والركاب في ظل التحديات الاقتصادية التي يمر بها لبنان. فقد شهدت السنوات الأخيرة تذبذباً في أعداد الركاب نتيجة للظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة في لبنان، إلا أن هذا التراجع الطفيف في الحركة الجوية يشير إلى عودة تدريجية للأوضاع إلى الاستقرار النسبي، ويعكس الأثر الإيجابي للتحسن النسبي في الوضع الأمني والاقتصادي على حركة الطيران.

تم نسخ الرابط