السبت 19 نيسان 2025 الموافق 21 شوال 1446
آخر الأخبار

قيومجيان: آن الأوان لتسليم السلاح ونرفض أي مشاركة في طاولة حوار تبحث في سلاح الحزب

ياصور

شدّد الوزير السابق ريشار قيومجيان في مقابلة عبر إذاعة "صوت كل لبنان" على أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية مطروحة اليوم في لبنان، وهي: ملف السلاح، الإصلاحات، وإعادة الإعمار، ليس فقط في الجنوب، بل على مستوى البنى التحتية والطرقات في مختلف المناطق.

وقال قيومجيان إنّه "بعد خمسين عاماً من الحرب الأهلية التي ما زلنا نعيشها بأشكال مختلفة، آن الأوان لأن يرتاح اللبنانيون، فهم توّاقون إلى العيش بحرية وكرامة ومن دون حروب". ودعا إلى طرح ملف سلاح حزب الله بجدّية وتسليمه إلى الدولة اللبنانية، معتبراً أن قيام دولة فعلية في لبنان لا يمكن أن يتم بوجود هذا السلاح، خصوصاً بعد سقوط كل المبرّرات التي كان يرتكز إليها.

وأكد أن المطالبة بسحب السلاح ليست استجابة لضغوط أميركية أو إسرائيلية، بل هي نابعة من مصلحة وطنية بحتة، لافتاً إلى أن ما يُطرح من "استراتيجيات دفاعية" ما هو إلا محاولة للمماطلة وتأجيل تسليم السلاح، وربما إخفاء نوايا غير سليمة.

وأضاف: "إذا كان هناك نيّة لدى حزب الله لتسليم السلاح، فذلك أمر إيجابي ويمكن أن يتم عبر حوار وطني، كما حصل بعد اتفاق الطائف عام 1991". وأشار إلى أن "الجيش اللبناني كلما بسط سلطته بشكل أسرع، كلما جاءت المساعدات الدولية بشكل أسرع، وعلى لبنان أن يقرّر مصيره بنفسه من دون ربطه بالمفاوضات الأميركية – الإيرانية".

ورفض قيومجيان أي مشاركة في طاولة حوار تبحث في سلاح حزب الله، مؤكداً أن "القرارات قد اتُخذت ويجب تنفيذها، بدءاً من اتفاق الطائف، إلى القرارات الدولية، فخطاب القسم والبيان الوزاري". أما إذا دعا رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى طاولة تبحث في تطوير النظام اللبناني، فنحن حُكماً نشارك"، حسب تعبيره.

وختم بالقول: "أكبر خطأ هو ربط مصير لبنان بما يجري في الإقليم، فالأمر محسوم محلياً بغض النظر عن مآلات المفاوضات الخارجية"

تم نسخ الرابط