في منطقة لبنانية: عصابة تهاجم راكبًا بعد إنزاله من "فان مشبوه"!

تعرّض المدعو "م.غ"، سوري الجنسية والمقيم في بلدة ضهر العين – الكورة منذ أكثر من عشرين عامًا، لعملية سلب مسلّحة ليل أمس، أثناء عودته من زيارة لوالدته في العاصمة السورية دمشق.
وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فإن "م.غ" كان يستقل إحدى حافلات الركّاب (فان) القادمة من سوريا إلى لبنان. ولدى وصول الحافلة إلى محيط حاجز دير عمار، أبلغ السائق الركاب بأنه لا يستطيع العبور بسبب الإجراءات المشددة المفروضة على السوريين، وطلب من "م.غ" النزول مع أغراضه، على أن يُكمل رحلته في حافلة أخرى.
وما إن ابتعدت الحافلة، حتى تفاجأ "م.غ" بمجموعة من المسلحين المدججين بالأسلحة الحربية تهاجمه، حيث قاموا بسلبه جميع مقتنياته، بما في ذلك أغراضه الشخصية والهدايا التي كان يحملها، قبل أن يفرّوا إلى جهة مجهولة.
المفارقة، بحسب ما تبيّن لاحقًا، أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ تكرّرت مع ركّاب آخرين في ظروف مشابهة، ما يفتح الباب أمام فرضيات تشير إلى احتمال وجود تنسيق بين بعض سائقي الفانات والعصابة التي تنفّذ عمليات السلب في تلك المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن "م.غ" يعمل في أحد مطاعم منطقة الضم والفرز، ويُعرف بين أبناء بلدته بسيرته الحسنة وسلوكه الهادئ.