بالصّوَر: تزايد أعداد "النازحين السوريّين" إلى شمال لبنان!

شهدت قرى السهل والشريط الحدودي عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير لمحافظة عكار تزايداً نسبياً في أعداد النازحين الوافدين من المدن والقرى والبلدات الساحلية السورية.
وتبعاً لذلك، تتزايد التحدّيات القائمة في تأمين المأوى والغذاء والخدمات الصحية والمساعدات الأساسية في ظل الموارد المحدودة للبلديات والمجتمعات المحلية المضيفة.
وأكدت غرفة إدارة الكوارث والأزمات التي يرأسها محافظ عكار عماد اللبكي أنّها تواصل تنسيق جهودها بين مختلف الجهات المحلّية والدولية لضمان استجابة فعّالة ومنظّمة مع التركيز على تقييم الاحتياجات وتوزيع المساعدات وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
ويتم العمل على تطوير آليات الرصد والتدخّل السريع لمواكبة المستجدّات الميدانية والحد من التداعيات الإنسانية والاجتماعية لهذه الأزمة المستجدّة.
ووفق التقرير اليومي الذي تصدره الغرفة عن أبرز مستجدّات ازمة النزوح، إن عدد العائلات التي نزحت إلى محافظة عكار منذ العاشر من شهر أذار/مارس الماضي وحتى اليوم، بحسب اللوائح التي تصدر عن البلديات والمخاتير، بلغ 4515 عائلة (بينهم 172عائلة لبنانية)، أي 22331 نازحاً موزّعين على 28 بلدة وقرية عكارية.

إلى ذلك، تواصل فرق الصليب الأحمر اللبناني ومفوضية اللاجئين UNHCR والمنظّمات الشريكة معها توزيع المساعدات الإغاثية على العائلات النازحة من فرش وأغطية ومواد غذائية وصحية ومياه للشرب.

ووزّع الصليب الأحمر اللبناني حصصاً غذائية على النازحين في بلدة المسعودية في سهل عكار التي وفق التقرير تستضيف أكثر من 10 آلاف نازح أي حوالى 50 بالمئة من إجمالي عدد النازحين إلى عكار.
في وقت تواصل العيادات النقّالة التابعة للصليب الأحمر تقديم المعاينات والخدمات الصحية تباعاً للنازحين في مراكز إيوائهم ، وتمت معاينة 65 مريضاً في بلدة الحوشب - عكار.
