الشيخ علي ياسين يؤكد ان نزع سلاح المقاومة هو نزع لسيادة و استقلال لبنان
أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي ان الحديث عن نزع سلاح المقاومة هو محاولة لنزع سيادة وحرية واستقلال لبنان الذي لولا قوته المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة لكان في خبر كان.
واضاف العلامة ياسين: اننا نؤكد انه قبل حديث بعض مدعي السيادة عن موضوع السلاح حبذا لو يقوموا بدورهم في حماية الوطن والمواطنين من الاعتداءات اليومية للعدو الصهيوني الذي لم ولا يقيم وزنا للدولة اللبنانية ولا القرارات الدولية مشددا ان سلاح المقاومة هو سلاح وطني خارج اطار البرامج السياسية والمصالح المناطقية والطائفية الضيقة.
وتابع العلامة ياسين: انه في زمن الحرب والاحتلال والاعتداء فإن الدول تسلح شعبها وتدعوه للمقاومة ولكن بعض قادة الدولة اللبنانية يصرحون بعيدا عن القواعد العقلية والوطنية والانسانية ويطالبون بنزع سلاح المقاومة الذي لولاه لرأيناهم لاجئين في دول العالم لا قادة في وطنهم.
واضاف العلامة ياسين: اننا ندين ونستنكر التعرض للمقامات الدينية خصوصا العلامة الحجة الشيخ علي الخطيب مؤكدين انه ليس استهدافا لطائفة بعينها بل هو استهداف للبنان وما يمثل من رسالة عيش مشترك ورسالة لتعايش الطوائف مشددين على ان التعرض للمقامات الدينية هو دعوة طائفية مشبوهة لعودة لبنان لزمن الحرب الطائفية التي يريدها المشروع الصهيوامريكي ومدعو السيادة خدمة للكيان الصهيوني.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حيث اضاف: ان استضعاف واستهانة مدعي السيادة اتباع السفارات بالمقاومة وبيئتها وخطابهم الفوقي ليس في مكانه ابدا وهو ضرب لصيغة العيش المشترك والوحدة الوطنية بالاضافة الى انه لا يوجد في هذا البلد درجات في المواطنة وان كان هناك درجات فالدرجة الاولى لمن قدم الغالي والنفيس في التصدي للعدوين الصهيوني والتكفيري من اجل بقاء لبنان حرا سيدا مستقلا.
وختم العلامة ياسين مؤكدا ان ازالة الردم وتقديم التعويضات واعادة الاعمار وصيانة الخدمات ليست مشروعا بل واجبا وطنيا على الدولة القيام به ويجب ان يكون على رأس الاولويات والتأخر فيه يخدم العدو الذي لا يريد اعمار لبنان ولا عودة الاهالي لقراهم.
