الإضراب مستمر حتى تَلمُّس الحلول... ومعلومات هامة من وزارة المالية!

أعلن أساتذة التعليم الثانوي والمهني عودتهم إلى التدريس، في حين لا تزال مرحلة التعليم الأساسي مشلولة، بسبب عدم قبض المستحقات التي وُعِدوا بها قبل عيد الفصح، وعدم البت بمصير "المثابرة"، فهل ينتهي العام الدراسي قبل موعده بأشهر؟
يشدد رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي، حسين جواد، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، على أن الرابطة مستمرة في الإضراب إلى حين ترجمة الوعود على أرض الواقع. فقد كانت الوزيرة قد تعهّدت بدفع المستحقات قبل عيد الفصح، إلا أن ذلك لم يحصل.
وكشف جواد أن المعلومات تشير إلى أن العمل بدأ اليوم في دوائر وزارة المالية على إعداد جداول هذه المستحقات، لكنه يؤكد أنه لا يمكن الركون إلى المعلومات فقط، خصوصًا أن المعلمين لم يتقاضوا مستحقاتهم بعد. إلا أنه لم ينفِ وجود اتصالات من جانب وزارة التربية مع المعلمين للتأكيد على أن العمل جارٍ على إعداد الجداول.
ويُركّز جواد على موضوع "المثابرة"، متسائلًا: أين أصبحت؟ إذ لم يصدر أي قرار بشأنها حتى الساعة.
ويُنبّه إلى أن مصير الإضراب مرتبط بتلمّس شيء جدي في موضوع "المثابرة" وقبض المستحقات، التي كان من المفترض أن تُصرف بمفعول رجعي. وعندما يرى المعلمون أن وزارة المالية باشرت بتحويل الجداول، عندها يتأكدون أن الأموال أصبحت في المصرف المركزي، وأن موعد القبض بات قريبًا، وبالتالي يُتخذ القرار بإنهاء الإضراب.
أما فيما يخص إضراب المتقاعدين، فيوضح أن الوزيرة تتولى هذا الملف، لكنه يشدد على حرص الرابطة على الحفاظ على حقوقهم كما حقوق معلمي الملاك.