الإثنين 28 نيسان 2025 الموافق 30 شوال 1446
عاجل
آخر الأخبار

كم شهيدًا في رُباك يحويه التّراب !
لتراب الأرض يا طيب المقام أنت القلب للأحباب ...
هل سلاكِ العرب بعد أن نظموا فيك الأناشيد حبًّا؟
وهل فرّطوا في حبّك وهم يلهثون خلف الأصحاب؟!  
بئس العرب عرب صاروا أقرب إلى النّدب والعُجب.. 
أين فخر العروبة الذي يرفع سنّة رسول الله فوق الخُطب والخَطب... 
أين وصيّة رسول الله (لا تتركوا قمّة الجبل )وصيّة من ذهب..
أيا عربان هل أصلكم يقبل بالذّل والضّرب؟!.. 
سمعت حمامة الحيّ تبكي على العرب!.. 
أيا ورقاء حالك مثل حالي دمع العين ينسكب .. 
شعار الحرّ أن يحيا بعزّ، ويموت في ثوب شهيد للرّب..    
للقدس تحنّ اليوم نفسي، وقلبي في لهف ولهب ..
هذي بلادي بحبل الله تعتصم ، لكتاب الله تنتسب .. 
القدس تاج الجبين، وأرض السّلام، وزمان النّصر فيها يقترب..
سيعود الحمام رغم قيود الغاصب ينتصب ..
ويأتينا بالبشرى كما بشّر الله نبيّه يعقوب.. 
يا سيّد الصّبر فيك الصّبر يُضرب..
يا سيّد النّصر ..بك زمان النّصر يقترب..
ما عاد للتّخاذل موضع رغم خذلان القريب ..
ستعود الفرحة لحوش الدّار، والطّفل مع الأطفال يلعب..
سيبزغ فجر حرية القدس مهما ربطوا المعاصم بالقيود، وسحبوا من الدّماء ما سحبوا...

تم نسخ الرابط